أيمن نور :جمال مبارك يستبعد اجراء تعديلات دستورية هذا العام والعام المقبل بخصوص سباق التوريث .فحمد الرب

شبان فلسطينيون يهدمون مقطعا من جدار الفصل العنصري …. وزعماء يتعهدون في برلين بازالة “الحواجز الجديدة”

قلنديا- شبان يهدمون جزءا من جدار الفصل العنصري شمال القدس

<!–

–>الثلاثاء نوف 10 2009

قلنديا، الضفة الغربية-، رويترز – للمرة الثانية خلال اقل من اسبوع أحدث امس نشطاء فجوة في الجدار العازل الذي تبنيه اسرائيل في مظاهرة بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لسقوط سور برلين.

وربط النشطاء الملثمون قطاعا عرضه متران من الجدار الاسمنتي في شاحنة جرته فيما بعد. وهلل الحشد المؤلف من نحو 50 شخصا والذين تجمعوا عند جزء من الجدار قرب حاجز قلندية الاسرائيلي فيما انهار القطاع البالغ ارتفاعه ستة امتار.

وأطلقت القوات الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع على الحشد ورشق بعضهم الجدار بالحجارة. ومر العديد من المتظاهرين عبر الفجوة التي احدثوها رافعين العلم الفلسطيني وأشعلوا النيران في اطارات سيارات على الجانب الآخر.

وقد بدأت اسرائيل بناء الجدار العنصري المؤلف من سياج وأسوار في اوج الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت عام 2000 ويمر الآن على امتداد معظم حدود الضفة الغربية ويلتهم اراضي بالضفة الغربية في نقاط كثيرة منه.

وتدعي اسرائيل إنها بنته لمنع دخول المهاجمين الانتحاريين اسرائيل وقد نجحت في هذا الى حد كبير، بينما يعتبر الفلسطينيون الجدار محاولة لاستلاب أراض يريدونها لإقامة دولة مستقلة.

وباتت الاحتجاجات العنيفة على بنائه طقسا معتادا ايام الجمعة من كل اسبوع حيث تطلق الشرطة الاسرائيلية الغاز والطلقات المطاطية على فلسطينيين يقذفون الحجارة.

ويماثل احتجاج الامس احتجاجا آخر وقع يوم الجمعة الماضي في قرية نعلين بالضفة الغربية حيث أسقط شبان فلسطينيون جزءا من الجدار باستخدام رافعة سيارة.

وفي قرار غير ملزم صدر عام 2004 قالت محكمة العدل الدولية إن الجدار غير مشروع ويجب هدمه لأنه يتعدى على أراض محتلة.

وقال عبد الله ابو رحمة رئيس الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ” يصادف اليوم مرور عشرين سنة على هدم جدار برلين… هذه الخطوة الاولى من الفعاليات التي سنقوم بها في الايام القادمة لنعبر فيها عن تمسكنا بارضنا ورفضنا لهذا الجدار.”

وفي برلين نفسها أشادت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وزعماء آخرون بالشجاعة الانسانية التي أطاحت بجدار برلين قائلة ان الاحداث التاريخية لعشرين عاما أظهرت ان العالم يمكنه ان يواجه التحديات الجديدة سواء كانت الفقر أو التغير المناخي.

وتحدثت ميركل وزعماء آخرون من بريطانيا وفرنسا وروسيا الى عشرات الالاف من الاشخاص الذين تجمعوا عند بوابة براندنبورج للاحتفال بذكرى انهيار الجدار الذي أنهى الحرب الباردة ومهد الطريق لاعادة توحيد المانيا.

وقالت ميركل التي نشأت خلف جدار برلين في المانيا الشرقية الشيوعية السابقة “معا أسقطنا الستار الحديدي وانا مقتنعة ان هذا يمكن ان يعطينا القوة في القرن الحادي والعشرين.”

وأضافت “قدرنا يحتم علينا مواجهة تحديات الوقت الراهن” مشيرة الى الامن والاوضاع الجيدة اقتصاديا وحماية البيئة كمهام رئيسية تواجه العالم.

وقالت ميركل “من المثير والممتع ان يؤدي التوق الى الحرية والشجاعة في القتال من أجل الحرية مرة تلو أخرى الى إحداث تغييرات. لاشك ان يوم التاسع من نوفمبر يمثل رمزا في تاريخ ألمانيا .. كان بشكل أو بآخر حلما وصدمة ولكن ليلة التاسع من نوفمبر 1989 كانت ليلة إكتمال الحلم.”

واضافت “عندما تابعت الأحداث في شرق برلين ذلك المساء في التاسع من نوفمبر في بورنهولمر شتراسه (أول معبر حدودي فتح الى غرب برلين) انتهزت الفرصة وتوجهت الى الجانب الآخر. كنت عالمة في الفيزياء في أكاديمية العلوم بالمعهد المركزي للكيمياء الطبيعية… في هذه الليلة لم أذهب الى كورفورستاندام (شارع التسوق الرئيسي في غرب برلين) ولكن في صباح اليوم التالي ذهبت للعمل. لم أكن أريد النوم على مكتبي وهذا هو سبب تأخير بقائي طويلا لأول مرة في غرب برلين حتى مساء الجمعة.”

وهيمنت ذكريات ليلة التاسع من نوفمبر تشرين الثاني عام 1989 على العناوين الرئيسية للصحف الالمانية في مطلع الاسبوع وبثت محطات التلفزيون برنامجا تلو الاخر لمشاهد وثائقية وروايات شهود عيان ولقاءات حوارية حول هذا الحادث الذي غير وجه اوروبا.

وتأثر جو الاحتفالات الى حد ما بسقوط امطار اليوم الاثنين مما اضطر الحاضرين الذين تجمعوا حول بوابة براندنبورج التي اضيئت بالاحتماء بمعاطف ومظلات واقية من المطر.

وراقبت اعداد غفيرة اخرى هذه الاحداث من الشرفات فيما اصطف البعض في الشوارع الجانبية لالقاء نظرة على الزعماء وهم يجتازون البوابة من الشرق الى الغرب في اقتفاء لاثر خطوات سكان برلين الذي اسقطوا السور قبل عقدين من الزمن.

واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان سقوط جدار برلين هو بمثابة “دعوة لاسقاط الجدران التي ما زالت عبر العالم تقسم شعوبا”.

وقال امام بوابة براندبورغ، رمز تقسيم برلين “اذا كنت سعيدا لاني هنا هو لان سقوط جدار برلين يعتبر اليوم بمثابة دعوة، دعوة لنا جميعا لمحاربة القمع واسقاط الجدران التي ما تزال عبر العالم، تقسم مدنا واراض وشعوبا”.

واضاف الرئيس الفرنسي انتم البرلينيون، ادهشتم العالم بتحقيقكم حلمكم الذي هو حلم الحرية”.

واوضح “البرلينيون هم الذين دمروا جدار الذل هذا الذي كان العالم باسره يعتقد انه غير قابل للتدمير”.

واشار الى انها “الرسالة التي تفتخر اوروبا المتصالحة بتوجيهها الى العالم”.

وقال ايضا “لهذا السبب يشعر الاوروبيون اليوم في قلوبهم ما كان ينشده البرلينيون ليلة التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر قبل عشرين عاما: +نحن اشقاء، نحن البرلينيون اشقاء” (وقد قال العبارة الاخيرة باللغة الالمانية).

وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان مواجهة الحرب الباردة كانت في الماضي وحث على بناء “عالم جديد أفضل” وخوض معركة مشتركة ضد الازمة الاقتصادية والجريمة والارهاب والفقر.

وحثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بقية الزعماء على العمل سويا للنهوض بالحرية فيما وراء “الحدود الراهنة.”

وبعد ان تحدث الزعماء شاهدوا الاطاحة الرمزية بسلسلة قطع دومينو عملاقة بألوان زاهية رصت بطول 1.5 كيلومتر حيث كان يقام الجدار وحيث أقام سكان برلين من الشرق والغرب الاحتفالات في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني عام 1989 .

وبعد كلمات الزعماء تقدم ليخ فاونسا الزعيم السابق لحركة التضامن البولندية الصفوف كي يستهل الاطاحة بالقطع الرمزية من الدومينو.

وبدأت حكومة المانيا الشرقية بدعم من الاتحاد السوفيتي في اقامة “حاجز الحماية المناهض للفاشية” في الساعات الاولى من يوم 13 اغسطس/ اب عام 1961 وانهاء الهروب الجماعي لمواطنيها الى برلين الغربية الرأسمالية.

ووفقا لدراسة نشرت هذا العام قتل 136 شخصا على الاقل عند جدار برلين في الفترة بين 1961 و1989 اثناء محاولة الهرب.

لكن لم تطلق رصاصة واحدة عندما سقط الجدار وتحول الليل الى حفل عملاق في انحاء المدينة حيث طاف سكان برلين الشرقية بشوارع برلين الغربية تخيم عليهم حالة من عدم التصديق وتعانق السكان من الجانبين.

Al quds.com news paper

في نوفمبر 10th, 2009 زائرhandala (لم يتم التحقق) كتب:

when I read the news about palestine in the Alquds news paper it seems I read that want sugest to palestinian to substitute the the OCcUPATION MILITARY FORCES of the zionist with a civili word like the Israele police …what news paper is the Al quds????????????? 

جمال مبارك يستبعد اجراء تعديلات دستورية هذا العام والعام المقبل بخصوص من سيكون مرشح الحزب الحاكم للرئاسة

 جمال مبارك، نجل الرئيس المصري حسني مبارك.خدوه رئيس ينوبكم ثواب و قلت لك يا جمال حد يتجوز خديجة برضه

أيمن نور يقاضي جمال مبارك لـ “اغتصابه سلطة الرئيس”

ايمن نور

<!–

–>الأحد أكت 25 2009

القاهرة – ، د ب أ – أعلن المعارض المصري ايمن نور اليوم الاحد أنه بدأ التحضير لمقاضاة كل من جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف وستة وزراء رافقوا مبارك الابن في جولته بصعيد مصر خلال اليومين الماضيين.

وقال نور ، في مؤتمر صحفي عقده الاحد بمكتبه بوسط القاهرة ، إنه يعتزم البدء في إقامة عدد من الدعاوى القضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تتعلق بقيام جمال مبارك بـ ” اغتصاب سلطة الرئيس” خلال جولاته المختلفة وخاصة حديثه عن تخصيص مبالغ مالية من الموازنة العامة للدولة لصالح مشروعات بصعيد مصر بما يعد “اغتصاب لسلطة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”.

جمال مبارك خلال كلمته امس

<!–

–>الاثنين نوف 2 2009

القاهرة – – قال جمال مبارك، تعليقا على من سيكون مرشح الحزب الحاكم في انتخابات الرئاسة في 2011: “لكل حادث حديث”، وأضاف أنه لا يوجد تفكير، في الوقت الحالي، في تحديد اسم المرشح لتلك الانتخابات التي ستجري العام بعد القادم، لأن الحزب، بحسب ما قاله في مؤتمر صحافي أمس، مشغول بالانتخابات البرلمانية المقرر أن تجري في العام المقبل.

وردا على سؤال حول وجود قلق من انتقال السلطة في مصر، ودعاوى من بعض الكتاب والمثقفين بمصر، بمن فيهم الكاتب محمد حسنين هيكل، عن الحاجة لتشكيل مجلس أمناء لإدارة البلاد وتعديل الدستور المصري، أوضح جمال مبارك بقوله إنه لا يعقل أن نفتح المجال لتعديل دستوري في هذا العام أو العام المقبل.. “خاصة ونحن خارجون من تعديل لـ34 مادة في الدستور في عامي 2005 و2007”.

وأوضح في تقرير نشرته “الشرق الاوسط” اليوم الاثنين حول تفسيره لوجود قلق لدى البعض بشأن انتقال السلطة والدعاوى التي أطلقت، ومنها تشكيل مجلس أمناء لإدارة البلاد في فترة انتقالية يتم خلالها تعديل صياغة دستور جديد، أن هذا كله “نوع من الثقافة الجديدة التي تولدت في المجتمع بسبب الزخم السياسي الذي تم في السنوات الأخيرة، والتعديلات الدستورية التي شهدتها البلاد في عامي 2005 و2007”.

وأردف جمال مبارك: “مثل هذا النقاش شيء وارد في مجتمع مفتوح. والحزب الوطني يحترم الدستور والقانون”، مشيرا إلى أن “المستقبل السياسي لمصر لا بد أن يحكمه القانون والدستور، وكل الأحزاب الشرعية لا بد أن تكون مرجعيتها الدستور والقانون”.

وتابع قائلا في المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش المؤتمر السنوي السادس للحزب، إن بعض الناس تتحدث عن انتقال السلطة، وأنه “يُطرح علينا داخل الحزب ما يتردد من تساؤلات” عن ما هي الآليات التي تحدد مرشح الرئاسة، و”هذا سابق لأوانه”. وقال إن كل الأحزاب لديها استحقاقات مهمة العام القادم تتمثل في انتخابات البرلمان، و..”الحديث حول انتقال السلطة أمر مشروع، وإن كان البعض لديه القلق، فإن البعض الآخر ليس لديه هذا القلق، لأنه توجد مواد دستورية تحدد عملية انتقال السلطة”.

وأجاب جمال مبارك عن سؤال حول ما يدور من تكهنات حول تعديل وزاري في الحكومة قريبا، بقوله “إن هذا الموضوع خارج اختصاصي وخارج اختصاص الحزب”. وقال إن الحزب يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أن شهد تطورا حقيقيا وإصلاحا متعمقا في التنظيم وفي الممارسة الفعلية.. “طورنا عملية اختيار الحزب لمرشحيه. وما نسعى إليه هو أن نستغل هذا الزخم وهذا الرصيد لندخل الانتخابات تلافيا لتفتيت الأصوات الذي حدث في بعض الدوائر في الانتخابات البرلمانية عام 2005. وسنعتمد على أساليب مختلفة، في تسمية المرشحين لانتخابات البرلمان، وسيكون الدور الأساسي فيها لرأي الأعضاء في الدوائر، وإجراءات أخرى”.

وعن الهجوم الذي شنه بعض قيادات المؤتمر السنوي للحزب على جماعة الإخوان المسلمين يوم أمس الاول، قال جمال مبارك إن العمل السياسي “فيه هجوم ودفاع وحوار، وقد تؤثر انتخابات برلمانية قادمة على احتدام مثل هذه المنافسة. ليس من المطلوب أن يكون الحزب الوطني هو المتلقي للهجوم دائما.. الآخر الذي يهاجمنا، وعليه أن يطرح البديل القادر على التنفيذ أمام الناس. الهجوم على المعارضة نوع من السجال والعمل المشروع في أي عمل سياسي”.

وقال جمال مبارك ردا على أسئلة حول ما إذا كان سيترشح لانتخابات الرئاسة في حال اعتذار الرئيس مبارك عن الترشح في انتخابات الرئاسة عام 2011، إن مثل هذه التحليلات “خارجة عن إطاراتها”. وأضاف: “لن أرد على أسئلة افتراضية.. هذا السؤال الخاص بالترشح للرئاسة يطرح علينا منذ ما قبل انتخابات 2005. وأؤكد أن لدينا نظاما مؤسسيا واضحا في الحزب لاختيار مرشح الحزب. لسنا مطالبين من اليوم بأن نقول من هو مرشح الحزب للرئاسة في 2011. هذا موضوع مهم ولا نقلل من شأنه.. لكن لدينا برنامجا ننفذه وملتزمون به منذ عام 2005.. لا نقلل من الحوار الموجود في المجتمع. وفي 2011 سنمشي في الإجراءات وفقا للنظام الأساسي للحزب”.

وعما إذا كان ما قيل على لسان أحد قيادات الحزب من أن مرجعية الرئيس القادم لن تكون عسكرية، وهل هذا مؤشر على أن الرئيس القادم سيكون مدنيا، قال جمال مبارك: “هذا ليس مؤشرا لأي شيء”.

وحول ما إذا كان الحزب الحاكم يخشى ترشح شخصيات للرئاسة في 2011 مثل الأمين العام للجامعة العربية، وزير الخارجية المصري الأسبق، عمرو موسى أو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المصري محمد البرادعي، أو عالم الكيمياء المصري الحاصل على جائزة نوبل، أحمد زويل، حرص جمال مبارك على التأكيد على أن الحديث ينبغي أن ينصب على انتخابات البرلمان القادمة، التي قال إنها ستكون صعبة و”فيها تحديات، والذين لن يستفيدوا من برامج الإصلاح قد يكون من الصعب أن نقنعهم بالتصويت لنا. وفي 2011 لكل حادث حديث”.

وفي كلمة للمؤتمر أمس، أكد الدكتور أحمد نظيف حرص الحكومة على تنفيذ سياسات الحزب، وتطوير الخدمات والمرافق العامة. ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم الاثنين بحضور الرئيس المصري حسني مبارك.

وكان جمال مبارك، الأمين العام المساعد لشؤون السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر، استعداد حزبه للدخول في حوار حقيقي مع الرأي العام والمعارضة لخدمة الشعب المصري. وقال جمال أمس، ردا على انتقادات لمعارضين، إن حزبه لن يلتفت لمحاولات التشكيك في توجهات الحزب للإصلاح، وتحسين أحوال المواطن المصري، وطالب مبارك الابن بضرورة تعميق مفهوم الإصلاح في المجتمع على كل المستويات، وأضاف: “سنتحاور، ونتواصل، ونرد الهجوم، وننفذ ما تعهدنا به لصالح الشعب”.

وقال جمال مبارك، في كلمة له أمام نحو 6 آلاف عضو من أعضاء المؤتمر السنوي للحزب الذي افتتح الرئيس مبارك أعماله الليلة قبل الماضية، إن مصر تشهد مساحة غير مسبوقة من الجدل في الحياة السياسية، وإن هذا الجدل لم يأت من فراغ، مشيرا إلى أن مصر شهدت أكبر تعديلات دستورية منذ عام 1971، وأصبح بموجبها اختيار رئيس الدولة عبر انتخابات رئاسية من بين أكثر من مرشح. وقال إن هذه التعديلات بدأت ترسي حوارا جديدا في المجتمع، وتفتح الآفاق أمام الأحزاب التي تجهز نفسها لانتخابات (الرئاسة) عام 2011. وأكد جمال مبارك أن هذه التطويرات قادها الحزب الوطني وأقرها قياداته في مجلسي الشعب والشورى.

وأكد جمال مبارك أن “الحزب الوطني لا يحتكر الحياة السياسية، ولا يحتكر الحلول والرؤى”، ولفت إلى أن مؤتمر الحزب كان فرصة لهجوم المعارضين على الحزب الوطني. وقال إنه يسمع من أعضاء وقيادات في الحزب نوعا من الغضب من هذا الهجوم، ويطالبون الحزب بالتصدي لما تطلقه المعارضة.

وتابع جمال مبارك ـ وسط موجة من التصفيق ـ موضحا أن انتقاد أحزاب المعارضة للحزب الوطني شيء مشروع، قائلا إنه ليس صحيحا أن الحزب الوطني ليس له اتصالات مع المعارضين.. “هذا غير صحيح. في السابق حدثت حوارات مع أحزاب المعارضة، كان منها حوار أواخر عام 2004، أعقبه التعديل الدستوري عام 2005 ثم عام 2007”.

الأوسمة: , , , , ,

أضف تعليق